
فرد عليها : أنا أُفضل أن نعمل كل التحاليل الممكنة لنطمئن ونرتاح !!
عملت الفتاة المسكينة الساذجة كل التحاليل ، و أرسلت له النتائج ، فأرسل لها مرة أخرى 3000 آلاف دولار لكي تطمئن ويبعد كل الشكوك التي يمكن أن تخطر ببالها.
و قال لها : سوف أحضر لبدء إجراءات الزواج والسفر معاً .
وبالفعل جاء وأنهى كل الاجراءات في أسرع وقت وغادرا معاً .
وهنا تبدأ المأساة ، لأن الفتاة اختفت مباشرة بعد السفر وانقطع اتصالها بأهلها وقامت عائلتها بإبلاغ الشرطة ، و بعد أسبوع اتصلت الشرطة بالعائلة وأخبرتها أنه تم العثور على الفتاة !!
وجدوها مقطعة إرباً إرباً جثة مجردة من جميع أعضائها ، لا كِلى ولا قلب ولا كبد !!
فالرجل المجرم الذي كانت معه ينتمي إلى منظمة دولية لبيع الاع+-&&&& ، والفحوصات والتحاليل التي كانت أرسلتها له ما هي إلا معلومات كانت تهمهم عن الضحية لمعرفة كل شيء عن صحتها و فصيلة دمها وسلامتها من كل الامراض المحتملة ، حتى تؤخذ هذه بكل طمأنينة .
( فاعتبروا يا أهل العقول )
نبهوا أولادكم وبناتكم من سوء استخدام الإنترنت ومشاكله التي لا تعد ولا تحصى.
لقد أصبح اللص الخفي الموجود في غرف أولادكم أكبر تهديد لهم ، وهم بجانبكم في المنزل !